Laparoscopic Colectomy
جراحة القولون التقليدية :
- غالبًا ما يواجه المرضى الذين يخضعون لجراحة القولون فترة تعافي طويلة وصعبة لأن الإجراءات التقليدية “المفتوحة” تكون شديدة التدخل.
- في معظم الحالات، يطلب من الجراحين إجراء شق طويل.
- تؤدي الجراحة إلى إقامة في المستشفى لمدة أسبوع أو أكثر في المتوسط، وعادةً ما تستغرق 6 أسابيع للتعافي.
استئصال القولون بالمنظار:
- تسمح التقنية المعروفة باسم جراحة القولون بالمنظار طفيفة التوغل للجراحين بإجراء العديد من إجراءات القولون الشائعة من خلال شقوق صغيرة.
- اعتمادًا على نوع الإجراء، قد يغادر المرضى المستشفى في غضون أيام قليلة ويعودون إلى أنشطتهم الطبيعية بسرعة أكبر من المرضى الذين يتعافون من الجراحة المفتوحة.
- في معظم عمليات استئصال القولون بالمنظار، يقوم الجراحون بإجراء العملية من خلال 4 أو 5 فتحات صغيرة (كل منها حوالي ربع بوصة) أثناء مشاهدة صورة مكبرة للأعضاء الداخلية للمريض على شاشة تلفزيون.
- في بعض الحالات، يمكن إطالة إحدى الفتحات الصغيرة إلى 2 أو 3 بوصات لإكمال الإجراء.
تحضير :
- يتم تشخيص معظم أمراض القولون بأحد الاختبارين: تنظير القولون أو حقنة الباريوم الشرجية.
- منظار القولون عبارة عن أنبوب ناعم قابل للانحناء بسمك إصبع السبابة تقريبًا، ويتم إدخاله في فتحة الشرج ثم يتم تمريره عبر الأمعاء الغليظة بأكملها.
- حقنة الباريوم الشرجية هي عبارة عن أشعة سينية خاصة حيث يتم دفع “سائل مخفوق الحليب” الأبيض إلى المستقيم وباستخدام ضغط خفيف يتم دفعه في جميع أنحاء الأمعاء الغليظة بأكملها.
- تسمح هذه الاختبارات للجراح بالنظر داخل القولون.
- في بعض الأحيان يكون من الضروري إجراء فحص بالأشعة المقطعية للبطن. قبل العملية، قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات دم أخرى أو مخطط كهربية القلب (EKG) أو أشعة سينية على الصدر.
المضاعفات:
تشمل هذه المضاعفات ما يلي: النزيف – العدوى – تسرب حيث يتم ربط القولون ببعضه البعض. – إصابة الأعضاء المجاورة مثل الأمعاء الدقيقة أو الحالب أو المثانة – جلطات الدم في الرئتين.