أمراض الدم

• يهتم علم أمراض الدم بجميع جوانب تكوين الدم والأمراض التي تحدث عندما تنهار هذه العملية.
• يتكون الدم من الخلايا والبروتينات والسوائل التي يتم تصنيعها في الأعضاء اللمفاوية ونخاع العظام.
• مع مجموعة من خدمات أمراض الدم الرائدة، بما في ذلك زرع نخاع العظام والخلايا الجذعية، فإن المستشفى مجهز جيدًا للتعامل مع أي مشاكل متعلقة بالدم.

الأورام الدموية الخبيثة:

• الأورام الدموية الخبيثة هي مجموعة معقدة من السرطانات المستمدة من خلايا نخاع العظم والتي تنشأ نتيجة لخلل في العمليات الخلوية الطبيعية في نخاع العظم والجهاز المناعي وهي مميزة وتظهر اختلافات كثيرة عن الأورام الصلبة.
• تشمل الأورام الدموية الخبيثة المايلوما، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم، وتمثل أكثر من 10% من حالات السرطان.

التشخيص والإدارة:

• يعد التشخيص الدقيق والإدارة أمرًا أساسيًا للتحسينات الرئيسية في البقاء على قيد الحياة ونوعية الحياة التي حدثت خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية.
• لقد تحول تشخيص وإدارة المرضى مع حلول التكنولوجيات الجديدة محل الأساليب التقليدية في التشخيص وتسريع إدخال علاجات جديدة لا تحدد بشكل متزايد الأمراض نفسها فحسب، بل كيف ينبغي علاج المريض بشكل أفضل على أساس معلومات تشخيصية سليمة وشاملة.
• غالبًا ما يعاني المرضى من أعراض غير محددة مثل التعب والخمول والالتهابات المتكررة والنزيف بسبب فقر الدم وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء وانخفاض الصفائح الدموية.
• يسمح الفحص السريري المفصل والاستقصاءات المرضية والتصوير الإشعاعي عند الاقتضاء بإجراء تشخيص دقيق واتباع نهج فردي مستهدف لعلاج المريض يزيد من التأثير على المرض مع تقليل مخاطر الآثار الجانبية على المريض
• التشخيص  من المهم للغاية إجراء تشخيص دقيق مبكرًا ومحاولة تحديد العوامل التي قد تتنبأ بمدى استجابة المرضى للعلاج.
• على نحو متزايد، فإن الفحص المناسب للمرضى في وقت التشخيص يسمح للأطباء باختيار العلاجات التي من المرجح أن تنتج أفضل النتائج للمرضى. بالإضافة إلى اختبارات الدم واختبارات نخاع العظم، تحدد التحقيقات الإشعاعية المتخصصة بدقة مدى المرض ويتم استخدامها لتحديد الحد الأدنى من المرض عند المتابعة والذي قد يتنبأ بالنتائج.